اخبار

قنطرة تهدد سياح عيون أم الربيع بخنيفرة

مطالب بوضع حواجز وقائية لحفظ سلامة زوار المنطقة

مصطفى عفيف

دق سكان وزوار المحطة السياحية عيون أم الربيع، بإقليم خنيفرة، ناقوس الخطر الذي بات يتربص بعدد من المواطنين، الذين يستعملون قنطرة تمر فوق قناة وادي أم الربيع  على الطريق الإقليمية رقم 7311، بالجماعة القروية أم الربيع، بعدما أصحبت هذه الأخيرة تشكل خطرا كبيرا على سائقي السيارات والراجلين والشاحنات، بسبب افتقارها لحواجز حديدية أو إسمنتية وقائية، في غياب أي تدخل من طرف المسؤولين سواء على مستوى الجهة أو المجلس الإقليمي أو المحلي وكذا غياب دور وزارة التجهيز والنقل أو السلطات، وكذا وكالة الحوض المائي باعتبار أن القنطرة تمر فوق مجرى النهر.

وضعية القنطرة المذكورة، والتي رصدتها عدسة «ليك بريس» نهاية الأسبوع الماضي، لا تختلف عن الصورة التي تم التقاطها بداية سنة 2019، والتي جاءت بعد صرخات و نداءات أطلقها السكان وزوار المنطقة الراغبين في الاستمتاع بالمناظر السياحية التي تمتاز بها المنطقة والذين يضطرون لاستعمال القنطرة المذكورة لتنبيه المسؤولين حول خطر الوضع، بحيث تعتبر هذه القنطرة بمركز جماعة عين أم الربيع، ممرا رئيسيا بين منطقة مريرة وعيون أم الربيع وكذا بين منابع أم الربيع في اتجاه عين اللوح وأزرو بإقليم افران والتي أصبحت تهدد بوقوع كارثة خطيرة في حال استمرار إهمالها من طرف الجهات المختصة، خاصة أن غياب حواجز وقائية بجنبات القنطرة أصبح يعيق حركة السير ويهدد مستعمليها وعابريها بالخطر خلال الليل وفي فصل الشتاء حيث يسجل ارتفاع منسوب مياه القناة والتساقطات التلجية.

القنطرة المذكورة وضعيتها حاليا توحي بوجود اختلالات على مستوى الصيانة والتتبع، وهي وضعية تكشفت بالواضح غياب المراقبة من لدن مديرية التجهيز والنقل والمصالح الجماعية وكذا المصالح الإقليمية والجهوية، والتي اكتفت بتقوية الطريق الإقليمية المذكورة على مسافة تناهز 23 كلمترا في وقت تم استثناء القنطرة. وهي وضعية حركت بعض الغيورين من أبناء المنطقة وبعض العابرين لهذه القنطرة، لتوجيه نداء استغاثة للسلطات الوصية عبر «ليك بريس» من أجل التحرك قبل وقوع الكارثة.

وعبر عدد من زوار المنطقة السياحية من مستعملي القنطرة والسكان في تصريحاتهم للجريدة، عن استغرابهم لعدم تحرك الجهات المسؤولة والسلطات الإقليمية بخنيفرة، في حين اعتبر البعض الآخر أن مسؤولي الإقليم يقفون موقف المتفرج على هذه الوضعية وينتظرون وقوع الكارثة التي لا ندري حجم خسائرها. كما عبر البعض عن أن وضعية القنطرة المذكورة خير دليل على ما وصفوه بفساد المشاريع المنجزة وبالإقليم وخاصة على مستوى البنيات التحتية.

شارك المقال شارك غرد إرسال