اخبار

عامل النواصر ورئيس جهة الدرا البيضاء ـ سطات يشرفان على إفتتاح مستشفى القرب بوسكورة

أشرف السيد عبد الله شاطر عامل إقليم النواصر، رفقة السيد عبد اللطيف معزوز رئيس جهة الدار البيصاء ـ سطات، ووفد مهم يضم كل من السادة رئيس المجلس الاقليمي للنواصر ورئيس المجلس الجماعي والنائب البرلماني طه بوشعيب، فضلا عن السيد بن الضو عبد الرحيم النائب البرلماني عن الاقليم، والسيد الكاتب العام لعمالة إقليم النواصر والسيد رئيس قسم الشؤون الداخلية للعمالة، والمدير الجهوي للمديرية الجهوية للصحة، والمدير الاقليمي للصحة بالنواصر، وعددا من المنتخبين وفعاليات من المجتمع المدني، ( قام ) ، بتشييد مستشفى القرب بوسكورة الذي يأتي تمرة شراكة بين جهة الدارالبيضاء، وعمالة إقليم النواصر.


هذا المستشفى الجديد، يتكون من طابق تحت أرضي، وطابق أرضي، وآخر علوي، يمتد على مساحة قدرها 65.000 متر مربع، ، بطاقة استيعابية قدرها 45 سريرا، وبغلاف مالي إجمالي قدره 39.831.911.18 درهم، يستفيد منه حوالي 362.658 نسمة، ويهدف إلى تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في مجال الصحة، وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، فضلا عن تعزيز العرض الصحي المقدم لساكنة الإقليم، والرقي بالخدمات الصحية الأساسية.


هذه الأهداف لن تتأتى إلا بوجود موارد بشرية متوفرة بالمستشفى، وفي هذا السياق، فإن مستشفى القرب بوسكورة، يضم العديد من المصالح الطبية المختصة، كمصلحة الاستقبال،ومصلحة المستعجلات، ومصلحة الأم والطفل، ومصلحة الأشعة،ومصلحة الجراحة والمركب الجراحي،علاوة عن مصلحة الطب والمصالح التقنية.


لذا، فإن المديرية الجهوية للصحة، ووعيا منها بأهمية دور هذه المؤسسة الصحية في تعزيز العرض الصحي بإقليم النواصر، فإنها إلى جانب تجهيزه بمعدات وآليات طبية حديثة عالية الجودة، فإنها جندت أطر صحية مهمة ستسهر على تدبير شؤون هذا المستشفى، حيث خصصت 5 أطباء في الطب العام، وطبيب جراح في جراحة الأسنان، وصيدلي، و4 أطباء متعددي الاختصاصات، ناهيك عن 57 ممرض وتقني الصحة، 6 أطر إدارية.


يشارأن إقليم النواصر، شهد خلال السنوات القليلة الماضية نهضة تنموية مهمة بفضل الأوراش المفتوحة والمشاريع المهيكلة التي ثم إنجازها لتعزيز الدينامية التنموية للإقليم في مختلف المجالات.


كما عرف الإقليم إطلاق العديد من المشاريع المهيكلة على مختلف المستويات ٬ والنهوض بالبنية التحتية ٬ وتوفير الخدمات الضرورية للساكنة ، نظرا لتميزه الجغرافي ٬ والترابي الاستراتيجي الهام ٬ وبالمؤهلات الطبيعية ٬ والبشرية التي جعلته كإقليم له جاذبية مهمة وآفاق نمو واعدة.

شارك المقال شارك غرد إرسال