مصطفى بوشتة
قال فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنه لايمكن لأي إنسان أن يأتي لقلعة الرجاء،دون أن يعتبر ذلك شرفا كبيرا،وحدثا مهما ومتميزا،لأن فريق الرجاء الرياضي بفريقه عبر السنوات،وبجماهيره يستحق العالمية منذ سنوات.
وأضاف لقجع الذي كان يتحدث خلال ترأسه يوم الخميس 22 شتنبر الجاري حفل إفتتاح أكاديمية الرجاء،بحضور والي الدارالبيضاء، والعديد من الشخصيات البارزة،وبعض الرؤساء واللاعبين السابقين، ورجال الإعلام الرياضي، أن إنشاء أكاديمية الرجاء يعتبر حدثا متميزا في حياة النادي،والفضل فيه يعود بالأساس إلى الملك محمد السادس.
وأثنى رئيس جامعة الكرة على جهود الرؤساء السابقين للرجاء،في إخراج المشروع إلى حيز الوجود،حيث قال أن بداية المشروع كانت حينما كان محمد بودريقة رئيسا للرجاء،لتتم أعمال الإنجاز مع الرئيس الحالي عزيز البدراوي.
وذكر لقجع أن مشروع الأكايمية سيمكن الرجاء من استرجاع هويته الحقيقية،عبر إنجاب وخلق الكفاءات الكروية المغربية،وأن هذا الصرح يبقى مستحقا للنادي الذي ظل يعطي المواهب الكروية في المغرب عبر التاريخ بفضل تضحيات أبنائه، كما سيتيح لكل الرجاويين إنتاج المزيد من اللاعبين الموهوبين لفائدة الفريق، ولفائدة المنتخبات،سواء تعلق الأمر بكرة الذكور أو الإناث، وذلك لتطوير كرة القدم المغربية على مختلف الأصعدة.
علما يقول لقجع أن الكرة الوطنية لايستقيم حالها إلا إذا كانت الفرق التي تشكل قاطرتها تسير بشكل جيد،وفي مقدمتها قطبي البيضاء الرجاء والوداد،إضافة إلى بعض الفرق الأخرى كالجيش والمغرب الفاسي والفتح إلى غير ذلك.
لذلك يقول لقجع سنوفر الفضاءات اللازمة للأطفال اناثا وذكورا، بتقنية وهيكلة محكمةووضع المرأة والرجل الماسبين في المكان المناسب،كما أن التفكير منصب على وضع أسس كافية لمركب نادي الوداد ويلناس،حتى يحصل الفريق على مركز في المستوى على غرار هذه الأكاديمية.
من جانبه قال عزيز البدراوي رئيس فريق الرجاء إن أكاديمية الفريق معلمة كروية تنضاف إلى إنجازات الجامعة.
وأكد البدراوي الأكاديمية ستقوم بتكوين شبان وشابات،من أجل أن يحملوا مشعل الفريق، وحمل قميص المنتخب الوطني المغربي مستقبلا.
