اخبار

أقليم خنيفرة.. تدشين مشاريع اجتماعية تنموية

حميد رزقي

قام، أمس الأربعاء، عامل خنيفرة محمد فطاح رفقة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ومحمد دردوري، الوالي، المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، واعادل البراكات، رئيس المجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة، بتدشين وإعطاء الانطلاقة لعدة مشاريع تنموية بكل من الجماعات الترابية لخنيفرة وأكلمام أزكزا وأجلموس، بلغت تكلفتها الاجمالية حوالي 79 مليون درهم.

وتتوخى هذه المشاريع التي تم تدشينها بمناسبة تخليد الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، إعطاء دينامية للقطاع السياحي بالإقليم من خلال تأهيل بنياته الطرقية بالإضافة الى تحسين دخل الساكنة القروية، خاصة فئتي الشباب والنساء، وإدماجها في النسيج الاقتصادي المحلي.

وفي هذا الصدد ولتأهيل الشبكة الطرقية على مستوى المدرات السياحية لخنيفرة، أعطيت، بجماعة أكلمام أزكزا، انطلاقة أشغال مشروع إعادة تسوية إلى 6 أمتار وتقوية الطريق الإقليمية رقم 7306 الرابطة بين خنيفرة وتافشنا على طول 13 كيلومتر بكلفة مالية فاقت 33 مليون درهم، الذي ستسهر على تنفيذه الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لبني ملال خنيفرة في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.

وبالجماعة الترابية أجلموس، تم تدشين مركز تأهيل وإدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 مستفيد، كلف إنجازه وتجهيزه ما يناهز 2.2 مليون درهم، إضافة الى تقديم مشروع بناء مركز لتصفية الكلي بخنيفرة، الذي سيكلف انجازه 10.3 مليون درهم، تمت تعبئتها في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة.

ولدعم المشاريع والأنشطة السياحية بالإقليم، قام نفس الوفد، بزيارة تفقدية لورش الشطر الأول من مشروع تهيئة الموقع السياحي “أروكو”، المنجز في إطار البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب بغلاف مالي قدره 3 ملايين درهم، كما قدمت شروحات حول مشاريع أخرى همت الشطر الثاني لموقع أروكو و مشروع إحداث 14 كشكاً إضافيا بموقع بحيرة اكلمام ازكزا بمبلغ 5.3 مليون درهم ،فضلا عن مشروع بناء سوق إقليمي للزربية بمدينة خنيفرة، الذي يعد ثمرة شراكة بين اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية و المجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة، سيكلف انجازه 10.7 مليون درهم.

وبنفس المناسبة اشرف الوفد الرسمي على تدشين مركز للا آمنة لرعاية الطفل والأم، بغلاف مالي إجمالي ناهز6,9 مليون درهم (البناء والتجهيز)، لتوفير خدمات الرعاية والمساعدة الاجتماعية لفائدة الأطفال والأمهات في وضعية صعبة، وتحسين إيواء ورعاية الأطفال المتخلى عنهم بالإقليم.

ويهدف هذا المركز الذي تم تشييده بمناسبة تخليد الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، على مساحة تقدر ب 2380 متر مربع بغلاف مالي إجمالي ناهز 6.9 مليون درهم (البناء والتجهيز)، إلى توفير خدمات الرعاية والمساعدة الاجتماعية لفائدة الأطفال والأمهات في وضعية صعبة، وتحسين إيواء ورعاية الأطفال المتخلى عنهم وكذا رعاية الأم وإدماجها في النسيج الاقتصادي والاجتماعي.

وقد أسندت مهمة هذا المركز للعصبة المغربية لحماية الطفولة، باعتبارها مؤسسة رائدة في العمل الجمعوي التطوعي، راكمت، منذ تأسيسها، تجربة كبيرة وفريدة في مجالات الرعاية والتكفل والمساعدة الاجتماعية لفائدة الأطفال المتخلى عنهم والأمهات في وضعية صعبة؛ وهو ما ينسجم وروح وأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في شقها المتعلق بالأم والطفل.

ويُشكل هذا المشروع، على مستوى إقليم خنيفرة، ثمرة الاتفاقية الإطار المبرمة بين وزارة الداخلية (التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية) والعصبة المغربية لحماية الطفولة، التي تترأسها سمو الأميرة الجليلة للا زينب، بالإضافة الى شركاء مؤسساتيين، وفي طليعتهم وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة ومؤسسة التعاون الوطني، بشأن إحداث وتجهيز مراكز متخصصة في إيواء ورعاية الطفولة التي تعيش في وضعية صعبة.

 وفي ختام الأنشطة، أشرف الوفد الرسمي على تم تسليم خمس سيارات إسعاف مجهزة لفائدة الجماعات الترابية التي تتوفر على دور للأمومة، تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بهدف تحسين شروط الولوج للخدمات الصحية الاساسية لفائدة النساء الحوامل بكلفة مالية تقدر2.25 مليون درهم. 

شارك المقال شارك غرد إرسال