الخبر أسقط مواقع اخبارية في المحظور بنشر الخبر عن طريق كوبي كولي
مصطفى عفيف
لم تهدا هواتف المسؤولين الأمنيين لدى المصالح الامنية بكل من ولاية أمن سطات وولاية أمن الدارالبيضاء لية أمس الاثنين، من الرنين، والاتصال بعضهم ببعض، للتأكد من صحة خبر تعيين عزيز بومهدي على رأس ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى خلفا للوالي عبد الله الوردي، أو للتأكد من صحة الخبر، الذي تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، والذي اسقط مواقع اخبارية في المحظور بنشر الخبر عن طريق كوبي كولي، ومنهم من دهب لحد نشر الخبر على أنه رسمي من خلال عبارات “(أن الإدارة العامة للأمن الوطني قد أصدرت قرارا يقضي بمجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية، وذلك بمصالح الأمن الوطني بمدن سطات والدار البيضاء، وأن هذه التعيينات التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني، والتي تهدف إلى ضخ دماء جديدة و مواصلة دينامية التحديث التي تنهجها المديرية السالفة الذكر لتنفيذ استراتيجيتها، شملت تعيين والي الأمن عزيز بومهدي على رأس ولاية أمن الدار البيضاء قادما من سطات خلفا لعبد الله الوردي).
وقد علمت “ليك بريس” من مصدر مسؤول أن الخبر ليس إلا مجرد إشاعة. وهذا ما يحتم على المديرية العامة للأمن الوطني، وعلى المدير العام للأمن الوطني، التصدي لمثل هذه الاخبار الزائفة ببلاغ رسمي.
عزيز بومهدي خريج المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، ضمن فوج 1993؛ وكانت بداية اشتغاله بمصالح ولاية الأمن بالرباط برتبة عميد تقلد خلالها مهمة رئيس المصلحة الولائية للاستعلامات العامة والتقنيات.
وفي سنة 2012 تمت ترقيته إلى رتبة عميد شرطة إقليمي، حيث انتقل إلى ولاية أمن فاس، وشغل منصب نائب والي الأمن مكلفا بالأمن العمومي، وتقلد فيما بعد مهمة والي أمن فاس بالنيابة خلفا للوالي مصطفى الرواني الذي أحيل حينذاك على التقاعد.
وبعد هذه المحطة انتقل عزيز بومهدي لمدينة الجديدة، حيث شغل بها خلال عدة سنوات مهمة رئيس الأمن الإقليمي، قبل أن يتم تعيينه واليا على ولاية الأمن سطات اواخر شهر اكتوبر 2021 وهو المنصب الذي لازال يشغله بومهدي لحدود الساعة .