اخبار

سفير اليابان بالمغرب يقوم بزيارة تفقدية للثانوية الإعدادية أمريزيك بإقليم سطات

سطات_ و م ع

قام سفير اليابان بالمغرب السيد هيديكي كوراميتسو، وممثل مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي إيتو تاكاشي، رفقة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات عبد المومن طالب، أمس الاثنين بزيارة تفقدية شملت الثانوية الإعدادية أمريزيك باقليم سطات.

وتهدف هذه الزيارة إلى تثمين العمل الذي تقوم به الوكالة اليابانية للتعاون الدولي التي ساهمت في تمويل عدة مشاريع تهم قطاع التربية الوطنية.

من هذه المشاريع أربع مؤسسات تعليمية بالمديرية الإقليمية سطات، واثنين بالمديرية الإقليمية بنسليمان، وواحدة بالمديرية الإقليمية برشيد، وأخرى بالمديرية الإقليمية سيدي بنور.

وتندرج زيارة السفير الياباني في إطار برنامج دعم قطاع التربية الأساسية على المستوى الوطني (بناء 21 ثانوية إعدادية وداخلية)، حيث موّلت دولة اليابان، عبر هذه الوكالة، تشييد الثانوية الإعدادية أمريزيك التي تمتد على 13648 متر مربع، وتتكون من 12 حجرة دراسية.


وبهذه المناسبة، أكد السيد طالب حرص وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على تعزيز برامج التعاون التربوي المدعومة من قبل الوكالة، وخاصة في مجال تقوية العرض المدرسي بهذه الجهة، مشيرا إلى أن اليابان، من خلال هذه الوكالة التي تعمل في المغرب منذ سنوات، تساهم في مختلف برامج التعاون التي تهم مجالات دعم التنمية المستدامة ومعالجة الفوارق الاجتماعية والمجالية.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للاأنباء، أن هذه الزيارة تشكل مناسبة للوقوف على النتائج التي حققتها هذه المؤسسة وفقا للأهداف المسطرة لهذا المشروع، الذي يندرج في إطار دعم دولة اليابان للمغرب في مجال التعليم عبر برنامج تنمية التعليم الأساسي الذي مكن من خلق 21 مؤسسة تعليمية إعدادية بثلاث جهات بالمملكة.

وأضاف أنه تم الوقوف على المستوى العالي للتلاميذ بهذه المؤسسة، إذ انتقلت نسبة النجاح بها من 59 في المائة سنة 2019 إلى 75 في المائة حاليا، مع تقليص في نسبة الهدر المدرسي.

وقال إن هذه النتائج تنسجم تماما مع أهداف خارطة الطريق لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2022-2026 التي وضعت كهدف أساسي لها التقليص من الهدر المدرسي بالثلث في أفق 2026.

من جهته، أكد السيد كوراميتسو، في تصريحه مماثل، على أهمية قطاع التعليم، مشيرا إلى أن بلاده تجعل هذا القطاع من أولوياتها نظرا لدوره في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وأعرب عن سعادته للدعم المالي والتقني الذي تقدمه بلاده للمغرب وهو ما يعكس الشراكة القوية القائمة بين البلدين، مشيرا إلى أنه وقف عن قرب على النتائج الإيجابية التي حققها هذا المشروع.

وأكد أن اليابان ستواصل دعمها للمجهودات المبذولة من طرف الحكومة المغربية خاصة في مجال التربية الأساسية والمساهمة في هذا المجهود، وذلك في إطار التعاون الذي يربط البلدين بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية للمملكة.

بدوره، أوضح السيد تاكاشي أن الهدف من دعم الوكالة لقطاع التعليم الأساسي ماليا وتقنيا، يتمثل في تعزيز التعليم المدرسي وتحسين جودة تعلم التلاميذ، مضيفا أن التعاضد من شأنه تحقيق الأهداف المنشودة على النحو الأمثل.

وسجّلت هذه المؤسسة منذ انطلاقها سنة 2019 ارتفاعا ملحوظا في أعداد التلاميذ المسجلين بها، إذ انتقل من 167 تلميذا ( منهم 61 تلميذة) سنة 2019 إلى 435 تلميذا (منهم 188 تلميذة) سنة 2022، ورافق هذا التوجه زيادة في معدل النجاح.

شارك المقال شارك غرد إرسال