اخبار

جمعيات المجتمع المدني ببرشيد تكشف اختلالات قطاع الصحة أمام مندوب الصحة

مصطفى عفيف

وجهت جمعيات المجتمع المدني المهتمة بقطاع الصحة، رسائل شديدة اللهجة لـمسؤولي قطاع الصحة بالإقليم بسبب الوضعية التي يعرفها القطاع على مستوى الإقليم وضعية المستشفى الإقليمي برشيد ومستشفى الطب النفسي، جراء المشاكل والاكراهات التي لخصوها خلال اللقاء الذي ترأسه عامل إقليم برشيد أول أمس مع ممثلي المجتمع المدني، في النقص الكبير في الموارد البشرية والتجهيزات، مما يجعل من المستشفى الإقليمي لبرشيد محطة عبور المرضى نحو المستشفى الإقليمي بسطات ومستشفيات الدارالبيضاء، وبعض المصحات الخاصة، وهي فرصة وجدها أعضاء المجتمع المدني خلال هذا اللقاء، مناسبة في توجيه انتقادات لمسؤولي قطاع الصحة، معبرين على عدم رضاهم كجمعيات المجتمع المدني عن الوضعية التي أصبح يعيشها قطاع الصحة ببرشيد عامة بالمستشفى الإقليمي خاصة، من انعدام التجهيزات بكل من قسم المستعجلات والولادة ومشكل المواعيد المعلقة للمرضى، كما هو الحال بقسم المستعجلات الذي يعرف خصاصا حادا على مستوى الموارد البشرية، وكذا كثرة الغيابات بسبب مغادرة عدد من الاطباء اما بسبب الانتقال لمدن أخرى أو التقاعد، و مشكل الاكتضاض بالمراكز الصحية بتراب الإقليم، بالإضافة إلى غياب مشاريع تهم إقليم برشيد خاص مشاريه تهم تأهيل البنية التحتية الصحية الإقليم.

من جهته دعا عامل إقليم برشيد خلال هذا اللقاء كل المتدخلين من مجتمع مدني ومسؤولي قطاع الصحة على الإسراع في إعداد برامج عملية لتنزيلها على أرض الواقع في أقرب الآجال بتمويل من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمحسنين ضمنها الاشتغال على احداث دار الامومة كما لم طالب ممثل الادارة الترابية بإقليم برشيد الجمعيات على وضع اليد في اليد من أجل العمل وضع برامج صحية تهم تلاميذ المؤسسات التعليمية وحملات طبية تهم العالم القروي وهي برامج لا يجب الانتظار تنفيذها من طرف الوزارة

من جانبه حاول مرضى العربي المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ببرشيد الدفاع عن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لتعزيز وتأهيل البنيات التحتية الاستشفائية ببرشيد، مبرزا أنه رغم الاكراهات التي تعيق تحقيق الأهداف المسطرة، فإن مؤشرات الإنجازات تبقى مهمة ولا تثير القلق، وأن الوزارة انخرطت بشكل فعال في الجهود الرامية إلى إنجاز عدة مشاريع صحية التي تضمنها المخطط الجهوي لعرض العلاجات الذي يهدف الى تطوير العرض الصحي بهذه الجهة والى تجويد الخدمات الصحية وتوفير العلاجات للساكنة.

كما أشار إلى أن الوزارة تضع صلب أولوياتها العمل على إخراج مجموعة من البرامج الصحية خاصة بالمناطق النائية والمستشفى الاقليمي، هذه البرامج تهدف إلى تعزيز صحة القرب كالصحة المتنقلة والرعاية الصحية الاستعجالية، وهذا في إطار اتفاقيات شراكة مع شركاء أساسيين ضمنها صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبرنامج التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية.

شارك المقال شارك غرد إرسال