دمر انفجار عنيف مبنى سكنيا في أنتويرب، صباح الخميس الماضي، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من أصل مغربي، من بينهم فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات، وإصابة خمسة آخرين، العديد منهم أيضا من أصل مغربي.
وهز انفجار حوالي الساعة 6:15 صباحا منطقة سينت برناردسيستينفيغ في أنتويرب، وكاد الانفجار أن يهدم مبنى مكون من أربعة طوابق يقع في منطقة مكتظة بالسكان، وتناثر الحطام عشرات الأمتار حول المكان بسبب قوة الانفجار.
وأسفر الانفجار عن خسائر بشرية فادحة، وتم تعبئة خدمات الطوارئ بسرعة إلى مكان الحادث، وكانت عمليات البحث صعبة بسبب خطر انهيار المبنى الذي أضعفه الانفجار، واضطر رجال الإطفاء إلى هدم المبنى للعثور على أي ضحايا محتملين.
ولم يتم بعد تحديد أسباب هذا الانفجار، ويشتبه المحققون في تسرب للغاز، لكن التحريات التي أجراها الأمن كشفت أن عدادات الغاز في المبنى كانت سليمة، مما ألقى بظلال من الشك على هذه الفرضية. ولم يتم استبعاد وقوع الانفجار بسبب مختبر سري للمخدرات.