ندد أساتذة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء بما تعرض له مجموعة من طلبة كليات الطب في احتجاج قبل أيام بالعاصمة الرباط.
وعبر المكتب المحلي لكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي، عن تذمر الأساتذة من استمرار الأزمة.
ورفع الأساتذة في وقفة احتجاجية داخل كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء اليوم الأربعاء، شعارات من قبيل: “يا وزير يا مسؤول.. هادشي ماشي معقول”، “علاش جينا واحتجينا.. الحلول لي بغينا”، “هذا عيب هذا عار.. الكلية في خطر”، “الوزير يماطل والكلية بلا طالب”.
وانضم العشرات من طلبة الكلية إلى الأساتذة المحتجين، مرددين شعارات ضد الحكومة ومستنكرين غياب حلول تستجيب لمطالبهم.
وأكد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي أن إصلاح الدراسات الطبية، بدءا بتقليص مدة الدراسة من 7 إلى 6 سنوات، وانتهاء بحذف سنة من الدروس النظرية، “تم بمقاربة غير تشاركية وأنجز بوتيرة متسرعة”.
وسجل المكتب النقابي امتعاضه من “الطريقة التي تدار بها برمجة الدورات الاستدراكية، دون مراعاة المجهودات الجبارة للأساتذة، وفي غياب أي نتيجة ملموسة، وهو ما لا يعدو أن هدرا للجهد والوقت والمال”.
وعبر المكتب عن مطالبته بـ”نزع فتيل الأزمة، وذلك بإرجاع الطلبة الموقوفين والتراجع عن حل مكاتب الطلبة، ووقف المقاربة الأمنية، وتمكين الطلبة من اجتياز الامتحانات في ظروف بيداغوجية سليمة وملائمة”، كما طالب الحكومة بـ”إيجاد حل مستعجل للأزمة الحالية”، خاتما: “في حالة استمرار هذه الوضعية سيستحيل علينا القيام بمهامنا البيداغوجية”.