اخبار

الجديدة .. الأمطار تفضح هشاشة البنية التحتية بمنتجع سيدي بوزيد

مصطفى عفيف

عرت قطرات مطرية تهاطلت على منتجع سيدي بوزيد، بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، البنية التحتية للجماعة. وتسببت هذه القطرات المطرية في توقف حركة السير والمرور ببعض الأحياء بعدما تحولت جل أزقتها والساحات إلى بحيرات وبرك مائية عائمة. وأدت هذه القطرات المطرية إلى إغراق مجموعة من الأحياء لم يملك معها سكانها إلا مراقبة المياه وهي تتسرب إلى داخل منازلهم.

هذا وكان سكان حيي «البحارة والمنادلة» بمركز سيدي بوزيد نددوا، في أكثر من مناسبة، بالمشاكل التي تعيق التنمية المحلية لمركز سيدي بوزيد من حيث غياب البنيات التحتية، مؤكدين أنه بالرغم من بعض المشاريع التي عرفها الإقليم في السنوات الأخيرة، والتي همت الواجهة البحرية، إلا أن هذه المشاريع لم تطل الأطراف الأخرى من المركز المذكور. ولازالت جل الأحياء السكنية تعاني من غياب تزفيت الشوارع وبعض الأزقة وغياب قنوات تصريف المياه الشتوية، ما جعل بعض الأزقة تتحول إلى برك مائية دفعت سكان مركز سيدي بوزيد إلى التساؤل عن أسباب وضع مجموعة من الأحياء ضمن قائمة الانتظار للاستفادة من نصيبها في مشاريع التهيئة الحضرية، بالرغم من كون سكانها يؤدون كل الضرائب لفائدة الجماعة باعتبار أن منازلهم مصنفة على أنها مساكن ثانوية وما يتطلبه ذلك من مبالغ ضريبية كبيرة ومع ذلك لم يستفيدوا من أي إصلاحات.

شارك المقال شارك غرد إرسال