اخبار

من يتحمل مسؤولية خروقات جامعة الحسن الأول بسطات

هل صانع التدمير يصلح للتعمير؟

الحلقة السابعة:

بقلم الأستاذ : زهير لخيار

هذه الحلقة ستتميز بصياغة متميزة بالنظر إلى أن المضمون يتطلب ذلك لأن التعامل مع الطالبة المستفيدة من هذه التلاعبات تغير من آن إلى آخر مؤطريها وكأنها تغير – التقاشر –  و كيف لا تقوم بذلك و المحيط مهيأ لذلك حيث أن هذه الطالبة ولجت سلك الدكتوراه بطريقة غير قانونية و الذنب ليس ذنبها وقد تكون لا تعلم بذلك و الحال أنه وبعد أن أعدت اللجنة المكلفة بانتقاء الطلبة الذين سيلجون سلك الدكتوراه و التي كنت عضوا بها عن السنة الجامعية 2008/2009 المحضر النهائي للانتقاء و بالطبع لم تكن هذه الطالبة ضمنه أي أن اللجنة لم توافق على أن تلج هذه الطالبة سلك الدكتوراه ولكن شاء القدر أن تسجل هذه الطالبة بناء على عادة هذه الجامعة التي أصبح الأصل فيها هو التحريف وبما أني كنت عضوا في هذه اللجنة بحنث في الأمر فاكتشفت أنه بعد تسليم المحضر النهائي للسيد مدير سلك الدكتوراه وهو موقع من طرف أعضاء اللجنة ومكتوب عن طريق طباعة الحاسوب لكن تمت إضافة اسم هذه الطالبة بخط اليد أي بالقلم الجاف و بالتالي تم الإعلان عنها على أنها مقبولة في سلك الدكتوراه وهذا ما أخبرنا به رئيسة الجامعة ولم نسمع عن أي إجراء اتخذ في هذا الباب ونحن نتساءل عن الموانع التي تقف أمام اتخاذ الإجراءات اللازمة في كل هذه الخروقات قيل لي وأنا غير متأكد منه قيل لي أن الإدارة لم تجد أصول الملفات المليئة بالتجاوزات وهنا يتبادر إلى الدهن سؤال من الذي له مصلحة في إتلاف هذه الملفات ؟

وعليه فإنا نتحدى هذه الإدارة في الكشف عن هذه الملفات التي تعرضنا لها في الحلقات السابقة وفي هذه الحلقة وفي الحلقات المقبلة وبعودتنا إلى هذا الملف سنقاربه بطريقة رياضية لأن تشابك الملف يقتضي ذلك

لقد تم تسجيل الطالبة بشكل غير قانوني برسم السنة الجامعية 2008/2009 مع الأستاذة A وبعد ذلك تسجلت بوثيقة تسجيل موقعة من طرف A و B كمؤطرين في نفس الموضوع ولكن دون موافقة رئيس بنية البحث وبعد فترة قدمت تقريرا عن تقدم بحتها بتوقيع من الأستاذ B و الأستاذ C كمؤطرين لهذه الطالبة وبعد ذلك عادت إلى A دون موافقة مدير المركز وفي وثيقة أخرى تقدمت بها الطالبة لإعادة التسجيل وهي موقعة من طرف C دون موافقة مدير الدكتوراه والعميد

إن هذه -الشخلبيطة- إن دلت على شيء فهي تدل على تنامي الفوضى داخل هذه المؤسسة طالبة تسجل خارج القانون و يسمح لها عدة مرات بتغيير المؤطرين أمر يدعو للقلق الشديد ليس من أفعال هذه الطالبة لأنها قي الأول والأخير تبحث عن أقصر الطرق للوصول إلى هدفها ولكن القلق يأتي من الأساتذة الذي يسمحون لأنفسهم بهذه الممارسات كما يسمحون للطلبة بأن يتحكموا في قراراتهم فلماذا هذا كله؟ أكتر من ذلك فإن الأستاذ C يوافق للطالبة على تمديد فوق التمديد بالرغم من أنها استنفدت كل الآجال المفروض احترامها هذه هي المسؤولية ولا فلا

ويزداد القلق أكتر حينما نعلم أن أغلب هؤلاء الأساتذة استطاعوا أن يتقلدوا مسؤوليات في ظل إدارة الجامعة الحالية بالرغم من علم رئيسة الجامعة بهذه التجاوزات وللتأكيد أكتر ف   B مسؤول الآن ويطلع لمسؤولية أخرى و C مسؤول عين في ظل هذه الإدارة و بالتالي تثبت لدينا القاعدة العكسية بين  التعيين و الانضباط     

شارك المقال شارك غرد إرسال