اخبار

التخريب والإهمال يطال المرافق الترفيهية بالدروة

مصطفى عفيف

تعيش مجموعة من فضاءات الألعاب الخاصة بالأطفال الصغار بعدد من الأحياء بالجماعة الترابية الدروة، الواقعة بنفوذ عمالة إقليم برشيد، وضعية إهمال من طرف المجلس الجماعي، حتى أصبحت تشكل خطرا على الأطفال، سواء تعلق الأمر بالفضاءات الترفيهية التي تم إنجازها من أموال عمومية أو بشراكات مع الخواص، ومنها بعض الفضاءات الخاصة بالأطفال التي تم تصنيفها ضمن المرافق الخاصة بالتجزئات رغم صغر مساحتها ببعض الأحياء والتجمعات السكنية، والتي تحولت بدورها إلى أطلال وخراب، بعد حصول أصحاب المشاريع على التسليم النهائي وباتت تلك التجزئات من اختصاص المجلس.

هذا وعبر عدد من قاطني التجمعات السكنية بجماعة الدروة عن استنكارهم أعمال التخريب التي طالت عددا من المرافق الترفيهية التي تتواجد بفضاءات عامة ومفتوحة في وجه العموم، وأضحت عبارة عن قطع حديد وأجزاء خشب متلاشية، فضلا عن سرقة السياج واختفاء جزء منه، في ظل غياب أي تدخل من لدن المسؤولين والساهرين على حماية الممتلكات الجماعية والمشرفين على تدبيرها في إطار القانون، وكل واحد من موقعه الإداري والسياسي، ما يخلف صدمة لكل من يزور المرافق الترفيهية رغم قلتها، خصوصا من القاطنين بالمدينة وأحيائها الشعبية.

شارك المقال شارك غرد إرسال