دقت الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان ناقوس الخطر، بشأن زحف ما اسمتهم بأوكار الممارسة غير المشروعة لطب الأسنان والمزاولين الوهميين للمهنة.
ودعت اللجنة على لسان رئيسها، محمد احجيرة، خلال ندوة صحافية عقدتها الهيئة على هامش المعرض الدولي الذي يستمر إلى غاية الأحد المقبل، إلى الإغلاق النهائي لهذه الأماكن غير المشروعة، والتي تمس بسلامة المواطنين، وكذا معاقبة كل المتطاولين على المهنة أو المنتحلين للصفة المرتبطة بهذه المهنة النبيلة.
وأكد محمد احجيرة، في تصريحات للصحافة، أن الهيأة الوطنية لأطباء الأسنان، تشيد بالمجهودات الجبارة لكلٍ من المكتب المركزي للأبحاث القضائية، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وجميع السلطات العمومية المختصة، والتي قادت، مشكورة، إلى الإطاحة بشبكات متخصصة في النصب والاحتيال ومزاولة مهنة طب الأسنان دون ترخيص أو سند قانوني.
وفي الندوة المنظمة بإحدى أروقة المعرض، بإشراف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قال احجيرة إن الهيئة الوطنية تدين جميع الممارسات، التي تسببت في إصابة مواطنين بأمراض ومضاعفات خطيرة، مضيفا أن أطباء الأسنان ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة وتضرب بيد من حديد على كل طبيب أسنان سولت له نفسه التواطؤ مع هؤلاء الممارسين غير الشرعيين.
جدير بالذكر، أنه بالموازاة مع المعرض، سيتم تنظيم برنامج علمي، بشراكة مع جمعية طب الأسنان الرقمية المغربية، وبقيادة 28 خبيرا دوليا ومغربيا، على أن تكون القرية الرقمية هي الحدث الرئيسي لهذه الدورة، ومن المنتظر أن يتم طرح مواضيع هامة أخرى متعلقة أساسا بالسياسات والاستراتيجيات الحكومية، وآليات تحسين أداء القطاع، وتعزيز دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومساهمة الابتكارات التكنولوجية.