وجه فريق حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجيستيك، تحت إشراف السيد رئيس مجلس النواب، يستفسره من خلاله عن الإجراءات والتدابير المتخذة لتجاوز اختلالات تدبير محطة الحاويات “بمرسى المغرب بميناء الدار البيضاء”.
وتعتبر شركة مرسى المغرب شركة رائدة وطنيا في مجال تدبير المحطات المينائية، وتقديم خدمات المستوردين والمصدرين وشركات الملاحة البحرية تتماشى مع أحسن المعايير الدولية، إلا أن منطقة TC3 بميناء الدار البيضاء تعرف تأخرا ملحوظا في برمجة الفحص من طرف مرسى المغرب واكتظاظا كبيرا للحاويات، بسبب قلة أجهزة الفحص وقياس الوزن وضيق المساحة المخصصة لاستيعاب الحاويات والخصاص المهول للموارد البشرية، وهو ما يتسبب في معاناة المستوردين.
كما أن هذه المعاناة تزيد استفحالا في فصل الشتاء، الذي يهدد بضياع السلع جراء تسرب مياه الأمطار للحاويات، كما تتفاقم مع ضياع فرص البيع الموسمي للسلع المستوردة، مما يتسبب في تكبيد المستوردين لمصاريف إضافية حيث تتعدى مدة البرمجة أحيانا من أجل الفحص من طرف مرسى المغرب 15 يوما، ويجعل سومة وتكلفة السلعة المستوردة مرتفعة بالنسبة للمستورد.
وختم “البام”، أنه تفاديا للتأخير من طرف الشركة الموكول لها تدبير الحاويات داخل الميناء، ولتحقيق المزيد من السلاسة والسرعة في الأداء لتسريع مسطرة الإفراج عن السلع، ينبغي توسيع المساحة المخصصة لتسهيل للفحص للجمارك.
