اخبار

المغرب وإندونيسيا يؤكدان على أهمية البعد البرلماني في تعميق العلاقات الثنائية

تم التأكيد خلال مباحثات أجراها أمس الخميس الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، محمد حنين، مع وفد برلماني عن جمهورية إندونيسيا على أهمية البعد البرلماني في تعميق العلاقات الثنائية.

وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن الجانبين أكدا خلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور سفير إندونيسيا بالرباط، ورئيس لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين، والأمين العام للمجلس، على ضرورة تكثيف الجهود لاستثمار كل الفرص المتاحة لتعميق علاقات الشراكة بين البلدين من خلال تبادل الزيارات وتقاسم الخبرات.

وفي هذا الإطار، يورد البلاغ، نوه السيد حنين بالعلاقات الجيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية إندونيسيا، والتي يرعاها قائدا البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، معربا عن الأمل في أن تشكل زيارة الوفد البرلماني الأندونيسي بداية مسار جديد، واعد ومثمر في علاقات البلدين.

وقدم السيد حنين خلال هذا اللقاء لمحة عن مجلس المستشارين وموقعه الدستوري المتفرد بالنظر إلى تنوع تركيبته ذات الروافد الترابية والاجتماعية والمهنية والاقتصادية وكذا خصوصية وظائفه ومهامه الأساسية.

وأكد أن المغرب حريص على تنويع شراكاته الاستراتيجية، معتبرا أن الموقع الجيو استراتيجي المتميز للبلدين، يساعدهما على بناء شراكة شاملة مثمرة ونموذجية بين المملكة المغربية وجمهورية إندونيسيا.

كما جدد الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين الإعراب عن تقدير المغرب لموقف جمهورية إندونيسيا الداعم لقضية الصحراء المغربية، ولمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل عادل لإنهاء النزاع المفتعل حول هذه القضية تحت السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.

وعبر عن استعداد المجلس، في إطار الديبلوماسية البرلمانية، لمواكبة العلاقات الثنائية “بكل ما تستلزمه من عناية واهتمام حتى تكون في مستوى التطلعات المشتركة لا سيما في الميادين الاقتصادية والتجارية والاستثمارية”.

من جهته، أبرز الوفد البرلماني الإندونيسي متانة وعمق العلاقات التي تجمع بين جمهورية إندونيسيا والمملكة المغربية، معبرا عن أمله في تعزيز وتطوير مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

وأجمع أعضاء الوفد على أهمية إرساء علاقات تعاون متينة بين المغرب وإندونيسيا، مؤكدين حرص بلادهم على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع المغرب، والارتقاء بها إلى مجالات أرحب.

شارك المقال شارك غرد إرسال