باتت المملكة المغربية وجهة جذابة للشركات الراغبة في ضخ رساميل مالية مهمة لتطوير أنشطتها نظير ما توفره بلادنا من فرص اسثتمارية هائلة ومؤهلات واعدة ويد عاملة شابة ومكونة وكذا بنية تحتية تستجيب للمعايير والمتطلبات الدولية.
وفي هذا الصدد، أعلنت مجموعة “مبادلة”، الشركة العالمية للاستثمار السيادي، عن قرارها بالاستثمار في المغرب لتطوير مشاريعها الاستثمارية، في خطوة تعكس الجاذبية الاقتصادية التي يتمتع بها المغرب على الصعيدين المحلي والدولي.
تم عقد لقاء عمل بين وفد من مجموعة “مبادلة”، برئاسة رئيس قسم التكنولوجيا بوحدة الاستثمار في الشركات الناشئة، الدكتور رفيق مكي، ووزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة بالمغرب، غيثة مزور، في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم بحث سُبل تعزيز التعاون في مجال الشركات الناشئة.
وتعتبر “مبادلة” من الشركات الاستثمارية الرائدة عالميا، حيث تمتلك أصولا تقدر بـ 276 مليار دولار أمريكي، وتمتلك استثمارات في أكثر من 50 دولة حول العالم، مما يجعل اختيارها للمغرب مؤشرا إيجابيا على الاستقرار الاقتصادي والجاذبية الاستثمارية التي يتمتع بها المملكة.
ويأتي هذا القرار في إطار جهود المغرب لتعزيز التعاون مع الشركات العالمية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بهدف دفع عجلة التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل واسعة النطاق.
