شهد دوار أولاد بلحسن، التابع لجماعة دار بلعامري بإقليم سيدي سليمان، حادثًا خطيرًا مساء أمس الاثنين 9 يونيو 2025، تمثل في اعتداء جسدي عنيف تعرض له أحد سكان الدوار أمام منزله، في ظروف لا تزال غامضة لحدود الساعة.
وحسب المعطيات الأولية التي استقتها الجريدة من مصادر محلية، فإن الضحية تعرض لهجوم مفاجئ من طرف ثلاثة أشخاص، استعملوا العنف الجسدي في حقه بشكل وصف بـ”الوحشي”، ما أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد تم نقل الضحية في البداية إلى المستشفى الإقليمي بسيدي سليمان لتلقي الإسعافات الأولية، قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى القنيطرة نظراً لتدهور حالته الصحية، حيث يخضع حاليًا للمراقبة الطبية وتلقي العلاجات اللازمة. وأفادت المصادر ذاتها أن شيخ القبيلة كان حاضرًا أثناء نقل الضحية إلى المستشفى، وهو ما يعكس حجم الاهتمام الذي خلفته الواقعة داخل المجتمع المحلي.
في المقابل، باشرت عناصر الدرك الملكي تحقيقًا عاجلًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد هوية المعتدين والكشف عن خلفيات ودوافع هذا الاعتداء، الذي خلف حالة من الذعر والاستياء في صفوف الساكنة.
وتطالب فعاليات محلية بضرورة تعزيز التواجد الأمني بالمنطقة وتكثيف الدوريات الوقائية، خاصة في ظل تكرار بعض الحوادث المعزولة التي تهدد استقرار وأمن المواطنين.
وتبقى التحقيقات جارية للكشف عن كافة تفاصيل هذه القضية، في انتظار ما ستسفر عنه من تطورات في الساعات والأيام المقبل