نظمت سفارة المملكة العربية السعودية بالمملكة المغربية، مساء أمس، احتفالية بهيجة بمناسبة الذكرى الـ95 لليوم الوطني السعودي، وذلك بمقر السفارة في العاصمة الرباط، بحضور ثلة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد، إلى جانب وزراء سابقين وحاليين، ومثقفين، وفاعلين من مختلف المجالات.
وجسدت الاحتفالية الأجواء الوطنية للمملكة العربية السعودية، حيث عكست فقراتها معاني الفخر والاعتزاز بالمنجزات التي حققتها المملكة في ظل قيادتها الرشيدة.
وألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، الدكتور سامي عبدالله الصالح، كلمة بالمناسبة، عبّر فيها عن اعتزازه بعمق ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين المغرب والسعودية، مؤكداً أن هذه الروابط الراسخة تجسدها المواقف المشتركة بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار السفير إلى ما حققته المملكة من نهضة تنموية شاملة في شتى المجالات بفضل “رؤية السعودية 2030”، التي وضعت المملكة على مسار عالمي في مجالات الاقتصاد، التكنولوجيا، الثقافة، والرياضة، إلى جانب تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.
وشدد على أن هذه المناسبة الوطنية لا تعكس فقط ذكرى تأسيس المملكة وتوحيدها، بل تمثل أيضًا فرصة للتأكيد على استمرار مسيرة التطوير والازدهار، والانفتاح على العالم بروح من الاعتزاز بالهوية الوطنية والإرث الحضاري.
الحضور المتميز من شخصيات مغربية ودبلوماسية رفيعة المستوى أكد بدوره على عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين الرباط والرياض، وما يجمعهما من تاريخ مشترك ورؤية مستقبلية موحدة، قائمة على التعاون الاستراتيجي، والتضامن، والعمل المشترك في مختلف القضايا.
الاحتفالية شكلت لحظة فخر ووفاء، عكست العلاقات المتينة بين المغرب والسعودية، وجعلت من اليوم الوطني السعودي مناسبة يحتفل بها الأشقاء والأصدقاء على حد سواء.