اخبار

عين حرودة .. تصريح مستشارة حول موسم يغضب «المجدبة»

مصطفى عفيف

تعيش منطقة المجدبة بجماعة الشلالات عمالة المحمدية، منذ أسبوع، على صفيح ساخن بعد تصريح مستشارة جماعية عن مجلس جماعة عين حرودة، الأربعاء الماضي، خلال دورة أكتوبر، أثناء مناقشة النقطة المتعلقة باتفاقية مع جماعة سيدي موسى المجدوب، والتي كان مجلس عين حرودة برمجها من أجل دعم مهرجان سيدي موسى المجدوب، لكن ما أغضب قبائل المجدبة هو تصريح المستشارة الجماعية، أمام عدسات الكاميرات، بأن «المجدوبي يذهب لسيدي موسى المجدوب من أجل «التمرغ» في «الحمري» وأن المجدبة لم يدخلوا الإسلام ولم يصوموا إلا في سنة 1965، حتى الإسلام داخل عندهم معطل» حسب قولها، مضيفة أن موسم المجدبة ليس بمهرجان، وأنه يقام بجماعة لا تتوفر على أبسط مقومات البنية التحتية من طرقات ومرافق، وأنها لا تعرف أين يقع موسم المجدبة.

مداخلة المستشارة الجماعية بعين حرودة قابلها سكان قبائل المجدبة باحتجاج كبير، من خلال جمعية الشرفاء الأدارسة الكبرى لحفدة الولي الصالح سيدي موسى المجدوب، التي أصدرت بيانا في الموضوع وشرعت في اتخاذ الترتيبات القانونية من أجل تقديم شكاية في الموضوع في مواجهة المستشارة بعد انتشار مقطع فيديو يوثق مداخلتها، وهو الشريط الذي تم حذفه بعد وقت قصير من نشره، وتم انتداب أحد المحامين للسهر على كافة إجراءات التقاضي، من بينها تكليف مفوض قضائي لتفريغ شريط الفيديو الذي حذفته الجريدة لأسباب خاصة. واعتبرت المستشارة الجماعية بعد هذه الضجة، في خرجة إعلامية، أن كلامها جاء بحكم علاقتها بالمنطقة وأنها ضد استغلال الموسم لأغراض سياسية واستغلال المجدبة ككتلة انتخابية، وأن كلمتها بخصوص «التمرغ» في «الحمري» لم تكن تقصد بها إهانة أبناء وشرفاء المجدبة، ولكنها جاءت في سياق الطقوس التي يتم بها إحياء الموسم.

شارك المقال شارك غرد إرسال