يحتضن مقر باشوية سيدي رحال الشاطئ بإقليم برشيد، في هذه الأثناء، اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى يضم مدير الهجرة والحدود بوزارة الداخلية، وجنرالات من الدرك الملكي والجيش، إضافة إلى عامل إقليم برشيد، وعامل إقليم النواصر، وذلك من أجل وضع نقط جديدة لمراقبة الحدود وتعزيز الأمن بالساحل، في إطار محاربة الجريمة المرتبطة بالهجرة السرية والاتجار والتهريب الدولي للمخدرات عبر ساحل سيدي رحال الشاطئ .
وتندرج هذه الخطوة في إطار الاستراتيجية الوطنية المعتمدة بالمناطق الشمالية، والهادفة إلى فرض مزيد من المراقبة على الحدود وسواحل المملكة ومحاصرة الأنشطة غير القانونية.
وقد حظيت منطقة سيدي رحال والنواحي باهتمام خاص خلال هذا الاجتماع، بعدما تحولت خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى قبلة للهجرة السرية وتهريب الممنوعات، ما استدعى تعزيز الحضور الأمني ورفع درجة اليقظة.
