في إطار حرص السلطات المحلية على سلامة المواطنين واستعداداً لمواجهة التساقطات المطرية المهمة المرتقبة بإقليم النواصر ابتداءً من يوم الثلاثاء المقبل، انعقد يوم الأحد 14 دجنبر 2025 اجتماع طارئ للجنة الإقليمية للأمن بمقر عمالة الإقليم، برئاسة السيد عامل الإقليم وبحضور السلطات المحلية والأمنية ومسؤولي مختلف المصالح الخارجية المعنية.
وتناول الاجتماع تقييم الوضع الراهن للتهديدات المرتبطة بالأحوال الجوية، واستعراض التدابير الوقائية لمواجهة مخاطر الفيضانات، خاصة ببعض المناطق الحساسة بالإقليم التي تحتاج إلى تعبئة خاصة.
وتم خلال الاجتماع تقديم عرض شامل من طرف المدير الإقليمي للشركة متعددة الخدمات حول عمليات الصيانة والتنظيف، وخطط العمل المتعلقة بأعمال التطهير اليدوي والهيدروليكي، إضافة إلى تحديد النقاط الأكثر عرضة لتجمع مياه الأمطار والإجراءات الاحترازية لمواجهة أي طارئ.
وأعطى السيد العامل توجيهاته العاجلة لمجموعة من التدابير الوقائية، أبرزها:
- تعبئة كافة الموارد البشرية واللوجستية لدى الجماعات المحلية والمصالح الخارجية لضمان سرعة التدخل عند الحاجة.
- تفعيل خطة خاصة على مستوى باشوية النواصر نظرا لما تضمه من منشآت حساسة.
- ايلاء عناية خاصة لمعالجة اي اشكاليات محتملة بمجاري تصريف المياه لتوجيه مياه الأمطار.
- تعبئة مضخات SRM في النقاط الحساسة، وضمان جاهزية الفرق في المحطات للتدخل الفوري.
- مراقبة الطرق الرئيسية مثل طريق الزاوية وفتح الخنادق على الطريق 3038 لتجنب انقطاع السير.
- تعزيز حملات التوعية بين المسؤولين في المناطق الصناعية وأصحاب الوحدات ذات الحساسية العالية، بالإضافة إلى تعبئة لوحات الإشارات التحذيرية في المناطق الخطرة.
- تعبئة وتعزيز الفرق الطبية والتمريضية وتوفير المعدات والأدوية اللازمة بالمستشفيات العمومية.
- تحسيس السكان القاطنين على ضفاف الأودية وفي المناطق المطلة على الشريط الساحلي بضرورة اليقظة والالتزام بالإرشادات الوقائية، ومتابعة حالة المساكن المهددة بالانهيار مع اتخاد ما يلزم بشأن الحالات التي تشكل خطر الانهيار على قاطنيها.
وقد أكد السيد العامل في ختام هذا الاجتماع على أهمية اليقظة المستمرة والتنسيق الوثيق بين جميع الجهات المختصة، مع ضرورة الاستجابة الفورية لأي تغيرات في الوضعية الجوية، حفاظاً على أمن وسلامة الساكنة وممتلكاتهم.
هذا واذا نستغل المناسبة لندعوا المواطنين من هذا المنبر الاعلامي لتوخي الحيطه والحذر والتجاوب الإيجابي مع السلطات والنشرات الانذارية، ولا يوفتنا بهذه المناسبة ان نشكر الله عز وجل على هذه الخيرات فاللهم اجعله غيتلَا نافعا.