اخبار

برشيد.. الملتقى الثقافي الرابع لابداعات الشباب في مجال التكنولوجيا والرقمنة

تعود جمعية مجلس دار الشباب وفيق كما دأبت منذ سنوات الملتقى الثقافي لابداعات الشباب بنسخة جديدة ارتأت أن تكون في مجال التكنولوجيا والرقمنة بعد ثلاث نسخ ناجحة بامتياز ، تحت شعار ” تقنيات اليوم، رهانات المستقبل”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 20 الى 27 ماي 2023، بدار الشباب وفيق ، بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة برشيد .والمديرية الاقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل ببرشيد .


الملتقى باكورة عمل الجمعية طوال السنة في تأطير الشباب والنشأ الجديد ممن يوقدون الشمع ولا يلعنون الظلام بكل ما أوتيت من قوة وعزم وموارد، يحثها على السير إيمانها المطلق بوجود طاقات تنتظر التفجير وكفاءات تستحق التنقيب عنها وبوجود شيء يستحق الحياة لأجله.


الملتقى سيعرف حضور مجموعة من المخترعين المبتدئين سواء تعلق الأمر عرضا أو داخل المسابقة الرسمية بغية التنافس على الجوائز الثلاث الأولى

وسيشرف على تقييم هذه الاختراعات من الناحية التقنية والعلمية لجنة تحكيم مكونة من السادة الأساتذة ، الزاهي عبد الغني، زوهري محمد أمين، عمر لمعمري.

وسيتخلل الملتقى فقرات متنوعة فنية وتثقيفية بين التقني والموسيقي .كما سيعرف الملتقى ورشات علميةحتى يتسنى لرواد الملتقى الاستفادة وتطوير قدراتهم في المجالات التالية :

ورشة تعليمية “SCRATCH For Kids” | تأطير ذ. المهدي بنشاري

دوة حول موضوع : “تهديدات البيئة الرقمية والأمن السيبراني” | ذ. عبد الله دليمي و ذ. فريد أوفقير.

ورشة تعريفية/عملية حول الروبوتيك | تأطير ذ. عبد الغني الزاهي و د. الزرايبي إبراهيم

ورشة تعريفية/عملية حول الشبكات والبرمجة | تأطير ذ. المهدي ايت سعيد و ذ. صلاح الدين الوكيلي

عرض ابتكارات ومشاريع المشاركين وعرضها على اللجنة المشرفة

ورشة عملية/حوارية حول الذكاء الاصطناعي | تأطير ذ. مصطفى وعدي

ورشة التوجيه البيداغوجي والمدرسي.

ودائما ضمن فعاليات الملتقى حفل افتتاح تتخلله مجموعة من الفقرات تتوزع بين ما هو فني وما هو تقني علمي، بالإضافة إلى تكريمات لأطر أعطت الكثير للمجتمع المدني ببرشيد.

إن الملتقى الرابع لابداعات الشباب في مجال التكنولوجيا والرقمنة ماهو إلا ربط للماضي بالحاضر وتكملة لمسيرة سنوات من البذل والعطاء وتفعيل لاستمرارية الملتقى ودوره الفاعل في تاطير الشباب وإنتاج طاقات قادرة على السير قدما وحمل مشعل الملتقى والمدينة على حد سواء.

شارك المقال شارك غرد إرسال