اهتزت جماعة مولاي عبد الله، الخاضعة لتراب إقليم الجديدة، ليلة أمس الثلاثاء، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها رجل مسن، بعد أن أقدم ابنه الشاب، على الإجهاز عليه، في ظروف غامضة. الأمر الذي خلف استياء لدى الساكنة والرأي العام.
هذا، وتجهل أسباب هذه الجريمة التي ارتكبها الجاني في حق والده، والتي تعتبر ثاني جريمة قتل يعرفها إقليم الجديدة، في أقل من أسبوع؛ حيث كانت عاصمة دكالة استفاقت في ثاني أيام عيد الفطر، الخميس الماضي، على وقع جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب في عقده الرابع، بعد أن سدد له غريمه بواسطة سكين، طعنات غادرة وغائرة أصابته في البطن.
وكانت عاصمة دكالة، قد حازت سنة 1979، على جائزة أحسن مدينة نظيفة بالمغرب، قد باتت توصف بمدينة الأزبال والتلوث والجريمة، بعد أن انتشرت فيها بشكل مقلق تجليات الجريمة، وغزت أحياءها المخدرات بشتى أنواعها.
