اخبار

سطات..ENCG تعقد ندوة صحافية لعرض برنامج جائزة مولاي الحسن والمؤتمر الوطني للرياضة

مصطفى عفيف

استعرض محمد مخروط مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير جامعة الحسن الاول سطات، صباح السبت 27 أبريل، برنامج الدورة 13 لجائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى والمؤتمر الوطني للرياضة، حيث أكد مدير المدرسة الوطنية خلال ندوة صحفية عقدة بالمناسبة ان المدرسة تنظم النسخة 13 لجائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى، وككل سنة تحت رعاية الملك محمد السادس، من اجل لبراز أهمية الرياضة في التطور الاجتماعي و الاقتصادي للمغرب، بمشاركة شخصيات بارزة تناقش التحديات والفرص المستقبلية.

  وتعد جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى اكبر حدث رياضي جامعي على المستوى الوطني والإفريقي، حيث تستقطب مشاركة واسعة من طلاب الجامعات المغربية، على مدار أربعة أيام، يتنافس فيها الطلاب في مختلف الألعاب الرياضية الفردية والجماعية، وسط أجواء من الحماس والتشويق.

وتجمع هذه النسخة أكثر من 500 طالبا من مختلف الجامعات المغربية في منافسة رياضية تضم مختلف التخصصات الرياضية الفردية والجماعية. من قبيل ، كرة القدم؛ العاب القوى؛ رمي الجلة إلى غير ذلك .     

ويعد هذا الملتقى الرياضي فرصة مميزة للطلاب للتعرف على ثقافات جديدة وتكوين صداقات مع شباب من مختلف أنحاء المملكة، كما لا يقتصر هذا الحدث على الجانب الرياضي فقط، بل سيتضمن أيضا جانبا علميا هاما يتمثل في المؤتمر الوطني الرياضي الذي يناقش مواضيع علمية ذات صلة بالرياضة الحديثة، ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء و الباحثين و الرياضيين،  وقد تم  اختيار موضوع  شعار هذه الدورة عنوان ” الرياضة والتكنولوجيا : من خلال ثورة الذكاء الاصطناعي”، وبالتالي ، لا يمكن اعتبار جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى مجرد حدث رياضي عابر، بل هي ملتقى فريد يجمع بين الرياضة والعلم والثقافة وفرصة ثمينة للطلاب لتطوير مهاراتهم واكتساب خبرات جديدة وإلهامهم لبناء مستقبل أفضل.   

 ويأتي هذا الاهتمام المتزايد بالرياضة الجامعية من خلال تنظيم جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى في نسختها الثالثة عشرة ، إلى النتائج المهمة التي حققتها الرياضة الوطنية مؤخرا، بحيث تعكس النهضة الشاملة التي يشهدها قطاع الرياضة على غرار باقي القطاعات الأخرى ببلادنا، كما أن الانجازات الجد مهمة والتي حققتها الرياضة الوطنية لم تأتي بمحض الصدفة، بل هي ثمرة لرؤية ملكية سديدة أسس لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في رسالته السامية التي وجهها للمشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة سنة 2008، والتي شكلت محطة أساسية في إقرار القانون رقم 30.09، المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، كما تجلت أيضا هذه الإرادة الملكية للنهوض بالرياضة في إشراف جلالته على تدشين معلمة رياضية كبرى لكرة القدم، وهي أكاديمية محمد السادس، التي أعطى من خلالها جلالته إشارة قوية إلى أن الميدان الرياضي يحظى باهتمامه والى أن الرياضة مجال يجب إعطاءه الاهتمام ذاته إلى جانب باقي المجالات الأخرى. وهو ما جعل المغرب يضع الرياضة في صلب نموذجه التنموي الجديد.

شارك المقال شارك غرد إرسال