اخبار

مطالب بالتحقيق في فوضى حراس السيارات ببوزنيقة

مصطفى عفيف

طالبت عدة فعاليات جمعوية ببوزنيقة، عامل إقليم بنسليمان، بالتدخل لفتح تحقيق في ما وصفتها بفوضى مواقف السيارات من طرف عدد من الأشخاص الذين عرضوا مرتادي شاطئ بوزنيقة، خلال نهاية الأسبوع، تزامنا مع موجة الحرارة، لعملية ابتزاز وإلحاق خسائر بسياراتهم في حال رفضهم أداء التعرفة التي فرضها من وصفوا أنفسهم بحراس السيارات، وهو ما عاينته عناصر الدرك الملكي بعد توصلها بالخبر.

ويفرض أصحاب «الجيليات الصفراء»،  الذين احتلوا جل المساحات والطرقات بشاطئ بوزنيقة، على زوار الشاطئ أداء مبالغ لركن سياراتهم، ولو حتى قرب منازلهم أو محلاتهم التجارية، مستغلين في ذلك صمت المجلس الجماعي والسلطات المحلية، التي لم تستطع تحرير شاطئ بوزنيقة من الفوضى الخاصة بتدبير مواقف السيارات التي يتم كراؤها وفقا لدفتر تحملات، وهو ما سمح لبعض الخارجين عن القانون بفرض قوتهم على الشوارع والساحات وجعلها ملكا خاصا يستخلصون واجبات وقوف السيارات والشاحنات بها.

ومع هذه الظاهرة ازدادت مجموعة من المشاكل من طرف بعض الأشخاص، الذين فرضوا قوتهم وحولوا تلك المرافق إلى ملكية خاصة، حيث يستخلصون واجبات ركن السيارات والدراجات، مستغلين غياب لوحات تحدد الأماكن المخصصة لهذا الغرض وتعرفة مواقف السيارات والدراجات، في حال كانت فعلا مكتراة للخواص من أجل تدبيرها.

تحرير مواقف السيارات بتراب جماعة بوزنيقة من قبضة أصحاب البذلة الصفراء أصبح من أهم الملفات المعروضة على طاولة رئيس المجلس الجماعي والسلطات المحلية، بحيث أصبح كل من موقعه مطالبا اليوم بتفعيل دور الشرطة الإدارية لوضع حد للفوضى التي يتسبب فيها بعض المنحرفين وذوي السوابق ممن يفرضون أنفسهم على أصحاب السيارات ضدا على القانون لتحصيل مبالغ مالية منهم.

وطالبت فعاليات جمعوية ونقابية، السلطات المحلية والأمنية، بالتدخل لوضع حد للفوضى التي يعرفها قطاع تدبير مواقف السيارات بجل شوارع مدينة بوزنيقة والشاطئ، لأن المواطن والزائر، على الخصوص، يجد نفسه محاصرا ببعض ذوي السوابق القضائية، الذين يتقمصون دور حراس السيارات ويطالبونه بأداء رسوم وقوف سيارته، وإلا سيجد نفسه أمام أمرين، إما الأداء أو مغادرة المكان تحت السب والتهديد والعنف وتخريب زجاج السيارة في بعض الأحيان.

شارك المقال شارك غرد إرسال