مصطفى عفيف
تعرف مدينة سيدي رحال الشاطئ، بإقليم برشيد، منذ شهور مشكل تدبير قطاع النظافة بعد إخفاق شركة «أوزون» وسلك مصالح الجماعة الترابية مسطرة فسخ عقد التدبير معها، الأمر الذي جعل تراكم النفايات المنزلية بالأزقة والشوارع يزيد من تأزم الوضع البيئي بالمنطقة الشاطئية، ما أخرج السكان للتنديد بهذا الوضع، مطالبين بتدخل الجهات المسؤولة من أجل القضاء على عدد من النقط السوداء لرمي الأزبال بسبب غياب الحاويات. وهي مشاكل تعاني منها جل أحياء الجماعة، وخاصة منها المتواجدة على الواجهة البحرية، وهو الأمر الذي يجبر السكان والمصطافين على وضع أكياس الأزبال بشكل عشوائي على الأرض بعدد من الأزقة وكذا بأهم الشوارع بها، وهي ظاهرة لم يسلم منها محيط سوق السمك «المريسة»، في وقت هناك أحياء سكنية مجاورة تستفيد من خدمات النظافة وحاويات رمي الأزبال.
بشأن هذا الوضع استفسرت «ليك بريس» نائب الرئيس، مصطفى منجي، الذي أكد أن الجماعة كان أمامها خيار واحد هو فسخ العقد مع الشركة بسبب تراكم المشاكل، وأن المجلس يجد أمامه تحديا كبيرا للقضاء على الأزبال من خلال التدبير الذاتي في انتظار فتح المجال لشركات منافسة. واكد منجي، في تصريح للجريدة، أن مشكل النظافة اليوم تدبره الجماعة بالوسائل والإمكانيات المتاحة رغم الإكراهات التي واجهتها بفعل التوسع العمراني، مضيفا أن الأمور ستكون أحسن ومطالبا السكان بالتعاون والتحلي بقليل من الصبر.