أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية “تسلا” أنها تعتزم إلغاء أزيد من 10% من وظائفها في العالم، حيث تواجه الشركة تباطؤا في الطلب على السيارات الكهربائية.
وكتب مالك شركة “تسلا”، إيلون ماسك، في رسالة إلكترونية تداولتها وسائل الإعلام، “بينما نعد الشركة للمرحلة التالية من النمو، من المهم للغاية النظر في كل جانب من جوانب الشركة لخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية”.
وأضاف “في إطار هذه الجهود، قمنا بمراجعة شاملة للشركة، واتخذنا القرار الصعب بتقليل عدد موظفينا بأكثر من 10% على مستوى العالم”.
وحسب تقريرها السنوي الأخير، أنهت “تسلا” العام الماضي بـ140 ألف و473 موظف.
وأعلنت عملاق صناعة السيارات الكهربائية، مطلع أبريل الجاري، عن انخفاض في تسليم طلبيات سياراتها في الربع الأول، لأول مرة منذ أربع سنوات.
وتخلت الشركة، ومقرها تكساس، عن مشروع للسيارات منخفضة التكلفة، كان المستثمرون يراهنون عليه لدعم نموها.
وخلال أحدث تخفيض هام للقوى العاملة، قامت “تسلا” بتسريح حوالي 10% من العاملين بأجر في منتصف 2022.
وتراجعت أسهم “تسلا” بنسبة 31% هذا العام، لتحتل المرتبة الأولى بين الأسوأ أداء في مؤشر “إس آند بي 500”. وتراجع السهم بنسبة 1.2% في التداولات المبكرة اليوم الاثنين.
