اخبار

مولاي عبد الله .. الأطفال يسبحون في مياه راكدة بسبب غياب مسابح عمومية

مصطفى عفيف

أمام ارتفاع درجة الحرارة، فضل عدد من أطفال مدينة مولاي عبد الله، بإقليم الجديدة، ترك السباحة في شاطئ سيدي بوزيد واختيار حوض للمياه الشتوية بقبو مشروع سكني مطل على البحر، والذي تحول إلى مستنقع للمياه العادمة بالقرب من أحد الفنادق بمدخل مركز سيدي بوزيد، معرضين أنفسهم للخطر في غياب أي تدخل من السلطات المحلية.

هذا الوضع بات يشكل خطرا على صحة وسلامة عدد من الأطفال الذين يقصدون المشروع السكني المتوقف ويتخذون قبو المنزل المملوء بالمياه الملوثة حوضا للسباحة، التي أصبحت تشكل مصدر خطر على صحتهم. وهي صورة تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي، خاصة وأن هؤلاء الأطفال يسبحون في حوض مائي عبارة عن مياه راكدة بالرغم مما تشكله السباحة في هذا المكان من أخطار على هؤلاء الأطفال.

هذا وأرجع بعض الجمعويين بالمدينة لجوء بعض الأطفال إلى السباحة بمياه راكدة وملوثة إلى افتقار جماعة مولاي عبد الله لمراكز ترفيه ومسابح في متناولهم، باستثناء وجود مسابح خاصة.

وطالبت فعاليات المدينة، الجهات المعنية، بالتفكير في إحداث مسابح عمومية تلبي حاجيات أطفال مولاي عبد الله وزوارها خلال فصل الصيف، حتى لا يلجأ أطفال وشباب المدينة إلى بعض الأماكن التي أصبحت تمثل خطرا قاتلا بسبب تلوث المياه التي يقصدونها للسباحة عوض السباحة بشواطئ المنطقة.

شارك المقال شارك غرد إرسال