مصطفى عفيف
طالب عدد من قاطني ديور المخازنية وزنقة الكمرة، بمدينة برشيد، بتدخل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لرفع الضرر الذي لحقهم، والذي تسببه لهم محطة «الطاكسيات» من الصنف الكبير المتواجدة بالحي المذكور، في غياب محطة تتوفر على كل المواصفات. ويتخذ أصحاب سيارات الأجرة مدخل المنطقة السكنية ورصيف الزقاق المتفرع عنها محطة للوقوف، متسببين في عرقلة السير وإحداث ضجيج وإزعاج واختناق لحركة المرور على مستوى الحي المذكور، إلى جانب التلفظ بالكلام النابي، ما يهدد سلامة القاطنين، سيما الأطفال.
ودعا السكان المتضررون، في شكايات عديدة وجهوها إلى عامل الإقليم والمجلس الجماعي، إلى رفع الضرر عنهم وعن منازلهم وتغيير مكان محطة «الطاكسيات» بعيدا عن أحياء آهلة بالسكان، تفاديا لما تحدثه المحطة غير المهيكلة قانونا من ضجيج واختناق لحركة السير والجولان، وهي مطالب أكد السكان أنها لم تلق آذانا صاغية بعدما لم تستجب لها المجالس السابقة رغم تعرض السكان منذ البداية على إحداث ھذه المحطة بالطرق القانونیة المشروعة.
وأكد المتضررون، في تواصل مع «ليك بريس»، أن حیاتھم تحولت إلى جحیم يومي لا يطاق مع استمرار تواجد ھذه المحطة بحیھم، بسبب ما ينتج عنھا من تلوث بیئي وفوضى وضجیج لا يفتر على مدار الیوم، ورمي النفايات من زيوت المحركات وأجزاء السيارات، وعرقلة السیر والجولان بسبب تحويل مدخل الحي السكني إلى محطة.
واشتكى السكان من التلوث البيئي الصادر عن تصاعد أدخنة المحركات إلى داخل بيوتهم، وتجمهر أعداد كبيرة من المسافرين، والسائقين وغيرهم والوقوف بعتبات المنازل، ما يتسبب في مضايقات للسكان خلال الدخول والخروج.