اخبار

من يتحمل مسؤولية خروقات جامعة الحسن الأول بسطات

هل صانع التدمير يصلح للتعمير؟

الحلقة الخامسة

بقلم الأستاذ : زهير لخيار

صدر مقال بالعدد 1875 بتاريخ 25 دجنبر 2018 بالجريدة الوطنية، “الأخبار” مقال معنون: -تلاعب في لوائح المقبولين بسلك الماستر بكلية سطات يفجر فضيحة جديدة : الفضيحة تفجرت بعد قبول طالب بالدكتوراه رغم أنه غير مقبول بلوائح الماستر –  فالمقال يتحدث عن طالب حصل على دبلوم الماستر  المتخصص في القانون العام علوم أمنية، وتحديدا بفوج 2015-2016 بالرغم من كون اسمه لا يوجد ضمن اللوائح التي تم الإعلان غنها سواء باللائحة الأصلية أو بلائحة الانتظار، هذا موضوع المقال و لمن أراد أن يطلع على التفاصيل ما عليه إلا أن يبحث عن المقال المذكور و إن لم يجده يمكنه الاتصال بنا لتمكينه من نسخة من المقال. المهم عندنا في هذا المقام أننا بعد قراءة هذا المقال سارعنا إلى التأكد من هذه النازلة باعتبارنا كنا مشاركين في لجنة الانتقاء وبعد الدرس و التمحيص وجدنا أن الأمر يهمنا بشكل شخصي ذلك أنني شاركت في عملية الانتقاء على مستوى الكتابي وكذا الشفوي ووقعت على محضر إلى جانب موقعين آخرين و المحضر يفيد فعلا أن الطالب لا ينتمي لا للائحة الأصلية ولا لائحة الانتظار بل أكثر من ذلك فهو ينتمي إلى لائحة غير المقبولين، حيث أنه كتب أمامه non admis بمعنى أنه لا يمكنه الولوج إلى الماستر بالبات و المطلق، ولكن بعد أن تفضل أطر جريدة الأخبار مشكورين بإثارة الموضوع وتعرفت على هذا الطالب راسلت السيدة رئيسة الجامعة في الموضوع  من أجل اتخاذ ما يلزم لكن بدون جدوى وكأن الأمر أصبح مألوفا داخل هذه الجامعة.

و للتفصيل أكثر في هذا الملف فإني بلغت رئيسة الجامعة،  بحيثيات هذا الموضوع ذلك أنني كلفت من لدن الأستاذ المسؤول عن الماستر بالإشراف على الامتحان الكتابي لهذا الفوج وأرسل لي سؤال الامتحان لأنه لا يتواجد إلا نادرا بالمؤسسة، و قد قمت بالمهمة على أكمل وجه وفي انتظار وصوله إلى المؤسسة بعد أيام طلب مني أن أقوم بتصحيح أوراق الامتحان تصحيحا أولا وبعد وصوله إلى المؤسسة قام الأستاذ بالتصحيح الثاني لنفس الأوراق، و بذلك تم اعتماد معدل النقطتين و بعد ذلك قمنا بامتحان الطلبة شفويا أنا والأستاذ المشرف على الماستر و أستاذ آخر أطال الله في عمره، كما تجدر الإشارة أننا قسمنا الطلبة حسب عددهم على الأساتذة الثلاث وكانت هذه الحالة قد اجتازت الامتحان مع المجموعة التي تقدمت أمامي و لم يكن موفقا و بالتالي فالذي أضافه في اللائحة لا صفة له لا من قريب ولا من بعيد،  وبعد استجماع الشفويات الثلاث و القيام باحتساب النتائج صنف هذا الطالب مع الفئة الغير المقبولة تماما، وبعد أن وقعت على المحضر إلى جانب المسؤول عن الماستر فوجئت فيما بعد بأنه تمت إضافة توقيع ثالث من طرف أستاذة لم تشارك لا من بعيد ولا من قريب لا في الامتحان الكتابي و لا الامتحان الشفوي.

بعد محاولة إقحام هذا الطالب ضدا على القانون وبشكل مفبرك، اعترضنهم مشكلة التسجيل البيداغوجي ضمن النظام المعلوماتي لأن الموظف المسؤول عن ماستر العلوم الأمنية رفض تسجيله بالنظام المعلوماتي، لأنه غير موجود باللائحة لا الأصلية و لا لائحة الانتظار وبإصرارهم على تسجيله  خارج القانون، تم تهريبه وتسجيله عبر قن code آخر لا علاقة له بالماستر ويكفي الرجوع إلى قاعدة البيانات المعلوماتية التي تدبر تحت إشراف رئيسة الجامعة ويتم التعرف على من قام بهذه العملية المزيفة وسجل الطالب، و هو الشيء الذي ابت رئيسة الجامعة القيام

المهم هو أن رئيسة الجامعة على علم بأن الطالب حصل على الدبلوم خارج القانون، و هو مسجل الآن بسلك الدكتوراه واعتقد أنه على وشك استكمال المناقشة، ومن هنا لا بد أن تؤكد أن الطالب لا ذنب له في ذلك لأن الإدارة استدعته و سجلته وسلمت له الدبلوم وسجلته في الدكتوراه، لكن العهدة على الذين اقترفوا هذه التجاوزات ولكن العادة أصبحت أصلا و بالتالي كل من اقترف تجاوزا لن يكون بالحجم الذي تم اقترافه سابقا وبالتالي كيف سيدبر مسؤول مستقبل إدارة و هو يعلم  عن مجموعة من المخالفات لم يتخذ فيها ولو إجراءا واحدا؟

شارك المقال شارك غرد إرسال