مصطفى عفيف
طالب قاطنو مجموعة من الأحياء السكنية بمركز سيدي بوزيد، التابع ترابيا لجماعة مولاي عبد الله، بإقليم الجديدة، رئيس المجلس الجماعي، بتحريك عجلة تأهيل البنية التحتية ورفع التهميش الذي تعاني منه جل أحياء المدينة، بدءا من مشكل الطرقات التي لم يطلها أي إصلاح.
وأكد السكان، في شكايات وجهوها إلى كل من عامل إقليم الجديدة ورئيس المجلس الجماعي لمولاي عبد الله، أنه، بالرغم من بعض المشاريع التي عرفها الإقليم في السنوات الأخيرة، والتي همت الواجهة البحرية، إلا أن هذه المشاريع لم تطل الأطراف الأخرى من مركز سيدي بوزيد، حيث ما زالت جل الأحياء السكنية تعاني من ضعف تزفيت الشوارع والأزقة وغياب قنوات تصريف المياه الشتوية، ناهيك عن أن عددا من المشاريع توقفت فيها الأشغال، وأصبحت أطلالا تسكنها الأشباح والمنحرفون، في وقت تعرف واجهة الطريق الساحلية إصلاحات مستمرة لتلميع صورة مركز سيدي بوزيد.
واستنكر السكان ما وصفوه بالإهمال والتسيب والتهميش الذي تعرفه المدينة البحرية، حيث أصبحت بعض المناطق الواقعة بأحياء سكنية جديدة فضاءات لأكوام من القاذورات والأوساخ، وباتت الأرصفة مهترئة، الأمر الذي دفع سكان مركز سيدي بوزيد إلى التساؤل عن أسباب وضع مجموعة من الأحياء ضمن قائمة الانتظار.