مصطفى عفيف
عبر عدد من قاطني أحياء الدروة، وخاصة القريبة من مقر تجزئة الجماعة، عن استنكارهم للوضع الكارثي الذي تتسبب فيه شاحنات نقل النفايات المنزلية، التابعة للجماعة، عبر انتشار روائح كريهة وتساقط الديدان منها نتيجة بقايا كميات من النفايات التي يتم جمعها من شوارع المدينة. الأمر الذي أصبح يتسبب في أضرار للسكان القريبين من إحدى الساحات التي تتخذها الجماعة موقفا لعدد من الشاحنات في غياب موقف خاص بها.
واستنكر عدد من السكان والمتتبعين للشأن العام المحلي ما تسببت فيه الشاحنات من تعفنات وروائح كريهة وصلت إلى مقاه ومطاعم مجاورة لمكان توقفها، إذ يتم ترك شاحنات جمع النفايات، بعد الانتهاء من عملية التجميع، في وضعية كارثية دون تنظيفها رغم تخصيص ميزانية كل سنة للبنزين والصيانة وغيرهما في ما يخص تدبير حظيرة السيارات.
وما أثار استغراب عدد من متتبعي الشأن المحلي بالدروة أن شاحنات وبعض آليات الجماعة تبقى في مكان غير آمن أمام عجز الجماعة عن إحداث وتجهيز مستودع بمعايير خاصة لتجميع كل الآليات والشاحنات التابعة لها إسوة بباقي الجماعات المحيطة بها.
وتعيش الدروة، في الشهور الأخيرة، فوضى على عدة مستويات نتيجة سوء تدبير المجلس المسير، خصوصا في ما يتعلق بانتشار النفايات والأزبال وبقايا أوراش البناء، ناهيك عن استهلاك كميات من البنزين واستغلال سيارات الجماعة في أوقات خارج الخدمة، ما يضع مسؤولي تدبير حظيرة السيارات في موقع المسؤولية، بالإضافة إلى تخريب ممتلكات جماعية عن آخرها دون حسيب أو رقيب، ما يتطلب تدخل السلطات الوصية إقليميا ومركزيا لوقف الفوضى المستشرية في جميع الاتجاهات.