شهدت المدينة المنورة، صباح الاثنين 17 نونبر 2025، حادثا مأساويا أسفر عن مصرع عشرات المعتمرين الهنود، إثر اصطدام حافلة، كانت تُقلّهم، بصهريج نفط.
ووفقا للتقارير الأولية، فقد كان حوالي 40 معتمرا هنديا على متن الحافلة التي تعرضت للحادث، عند حوالي الساعة 1:30 صباحا بتوقيت الهند، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
ووقع الحادث عند حوالي الساعة 1:30 صباحا بتوقيت الهند، عندما اصطدمت حافلة، كانت تُقلّ 43 راكبا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، بصهريج ديزل بالقرب من منطقة المفرحات. وتسبب الاصطدام الشديد في اشتعال النيران في المركبتين، ما أسفر عن عدد كبير من الوفيات.
وتشير التقارير الأولية إلى احتمال نجاة شخص واحد فقط من الحادث، كما يُعتقد أن من بين الهالكين 20 امرأة و11 طفلا من حيدر آباد.
وأعرب وزير الخارجية الهندي إس جاي شانكار عن حزنه العميقة جراء الحادث، مؤكداً أن سفارة بلاده في الرياض والقنصلية في جدة تعملان على تقديم كل الدعم للمتضررين وعائلاتهم، وأكد شانكار أن السلطات الهندية على اتصال مستمر مع الجهات السعودية لتنسيق عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة.
من جهته، قدم المسؤولون السعوديون تعازيهم الحارة لأسر الضحايا، داعيين لهم بالشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدين متابعة المسؤولين لكل التطورات المتعلقة بالحادث.
كما أعلنت القنصلية الهندية في جدة عن إنشاء غرفة عمليات خاصة لتنسيق جهود المساعدة والإسعاف، والعمل على تقديم الدعم اللوجستي والمعنوي للعائلات المتضررة.
هذا، وتواصل السلطات السعودية التحقيق في أسباب الحادث، في حين تواصل فرق الطوارئ التعامل مع المصابين ونقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.