افتتحت، اليوم الاثنين بدبي، فعاليات النسخة التاسعة عشر لـ”معرض دبي الدولي للطيران”، بمشاركة واسعة من أكثر من 150 بلدا، من بينها المغرب، الذي يمثل قطاع الطيران فيه ركنا مهما من الاقتصاد الوطني.
ويترأس الوفد المغربي وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، ويضم مسؤولين رفيعي المستوى، إلى جانب جناح مميز للوكالة الوطنية لتنمية الاستثمارات والصادرات يسلط الضوء على قدرات المغرب في قطاع الطيران. ويستقطب هذا الجناح المهنيين وممثلي الشركات والهيئات الدولية للاطلاع على فرص الاستثمار والتعاون.
وينظم المعرض تحت شعار “المستقبل يبدأ من هنا”، ويستمر حتى 21 نونبر الجاري بمطار آل مكتوم الدولي، ويتيح عرض أحدث الابتكارات في مجالات الطيران والفضاء والدفاع، بما يشمل الأنظمة الإلكترونية، ومراقبة الجو، وصيانة الطائرات، إضافة إلى التقنيات المستدامة والذكاء الاصطناعي.
ويعرف الحدث مشاركة أكثر من 1500 شركة دولية، وعرض أكثر من 200 نوع من الطائرات، واستضافة وفود عسكرية ومدنية من 98 بلداً، كما يُتوقع أن يجذب أكثر من 148 ألف زائر، مع التركيز على تعزيز التعاون الدولي وتحقيق نتائج ملموسة في تطوير قطاع الطيران.
المعرض، الذي انطلق أول مرة سنة 1989، يشكل منصة رئيسية لإطلاق التوجهات الجديدة وتوسيع فرص الاستثمار والشراكات في صناعة الطيران إقليميا وعالميا.
