اخبار

من يتحمل مسؤولية خروقات جامعة الحسن الأول بسطات

هل صانع التدمير يصلح للتعمير؟

الحلقة الحادية عشرة

بقلم الاستاد: زهير لخيار

ها نحن قد وصلنا للحلقة الحادية عشرة من نزيف الخروقات و التجاوزات المسكوت عنها داخل جامعة سطات و التي أريد لها أن تقبر و تطوى لاعتبارات لا نعلم لها أصلا و لا أساسا والحالة التي سنتحدث عنها اليوم تخص طالبا من المحظوظين الذين شملتهم رعاية الإدارة بتغيير نقطعهم من الأدنى إلى الأعلى ذلك أن هذا الطالب المحظوظ حصل على نقطة  5 بمحضر النقط الخاص بالدورة العادية ولم  يتم وضع أي نقطة   بمحضر الدورة الاستدراكية  بالنسبة للمادة  Macro-économie وبالفعل تم استخراج كشف نقط يتضمن نقطة 5 في المادة نفسها وذلك بتاريخ 2 شتنبر 2016 كما  تم استخراج كشف نقط آخر بتاريخ 27 شتنبر 2016 يتضمن نقطة 16 في المادة نفسها وبعد إثارة الموضوع شفويا  أمام السيد عميد الكلية و عوض اتخاذ المتعين حاول مزيفوا النقطة إعادة الأمور  إلى نصابها وذلك بتغيير النقطة للمرة الثالثة من أجل العودة إلى النقطة الأصلية محاولة منهم التغطية على هذا التزييف وذلك باستخراج كشف نقط آخر بتاريخ 16 شتنبر 2019 يتضمن نقطة 5 في المادة نفسها .

وهو الأمر الذي يوحي بالاعتراف الضمني بالتزييف لكن الذي لا أستطيع أن أفهمه هل الموظفون الذين تم تعيينهم في مصلحة النقط و الذين يفترض فيهم أنهم متخصصون في مجال الإعلاميات و يفهمون و يعون تماما أن أي تغيير في أي نقطة يدون بحصيلة الأبوجي ويمكن الاطلاع عليه و معرفة كل من ولج النظام المعلوماتي بالساعة و الدقيقة والثانية و بالتالي و بهذا العلم لا ينبغي لهم أن يقوموا بهذه الأعمال التزييفية  أم هو تحدي للقانون في ظل غياب المراقبة و المتابعة داخل جامعة سطات.

لم يقف هؤلاء عند حد المادة الأولى بل انتقلوا إلى مادة أخرى كنت مكلفا بتدريسها  وهي  مادة  Probabilité فبعد أن وضعنا  نقطة 8 بمحضر النقط الخاص بالدورة العادية ولم نضع أي نقطة بمحضر الدورة الاستدراكية تم استخراج كشف نقط يتضمن نقطة 16 في المادة نفسها وذلك بتاريخ 2 شتنبر 2016 كما تم استخراج كشف نقط آخر بتاريخ 27 شتنبر 2016 يتضمن نقطة 16 في المادة نفسها كما تم استخراج كشف نقط آخر بتاريخ 16 شتنبر 2019 يتضمن نقطة 16 في المادة نفسها .. ولم يستطع هؤلاء العودة إلى النقطة الأصلية على غرار المادة الأولى لأن العمليات المفبركة دائما تنتهي بالأخطاء التي لا ينتبه لها المفبركون. و ما يزيد الطين بله أن هذه المعطيات موضوعة على طاولة رئيسة الجامعة منذ مدة طويلة ولم نسمع عن أي إجراء اتخذ في هذا المقام وذلك على غرار الملفات التي أعلنا عنها في الحلقات الماضية و التي سنعلن عنها في الحلقات المقبلة.   

شارك المقال شارك غرد إرسال